1 قراءة دقيقة
الإنقسامات  والإنشقاقات والتشرذمات  المؤلمة  في جسد الحركة  الكوردية

Adnan Khalil


الإنقسامات  والإنشقاقات والتشرذمات  المؤلمة  في جسد الحركة  الكوردية  في سوريا   والصديق  العزيز  والغالي  هو السيد مجدل  عوجة  أبو آلان  من أهالي عامودا  المدينة  ذات الغالبية  الكوردية  المعروفة  بين الناس  وخصوصآ بين الشعب الكوردي بإسم عامودا  شوتي  وكلمة  شوتي  هي كلمة كوردية معناها باللغة العربية  المحروقة  و عامودا جزأ عزيز من خريطة كوردستان التاريخية  ومن خريطة الدولة السورية  إذ بعد تفكك الأمبراطورية  العثمانية  خلال  الحرب العالمية  الأولى  وإتفاقية  سايكس بيكو بين فرنسا وإنكلترة  ودول أخرى أصبحت عامودا مع  شقيقاتها  رأس العين  وديريك  وتربه سبيه  ودرباسية   وكوباني  وعفرين  وغيرها  من المناطق الكوردية  جزأ من دولة سوريا  التي وقعت تحت الإنتداب  الفرنسي  وقد عرفت مدينة عامودا بإسم عامودا شوتي أو المحروقة لأنها حسب معلوماتي تعرضت للحريق على الأقل مرتين  المرة الأولى في الثالث عشر من شهر تشرين الثاني من عام ألف وتسعمائة وستين  13/11/1960 عندما حرق فيها سينما  وإستشهد  فيها حوالي 283 مائتان وثلاثة وثمانون طفل معظمهم  من طلاب المدارس  الذين حضروا مرغمين  لمشاهدة  فيلم  سينمائي   بضغوطات  من السلطات المحلية  و مدير ناحية عامودا آنذاك  والمرة الثانية عندما هاجمت القوات الفرنسية  في سنوات الحرب العالمية الأولى  مدينة عامودا وقصفتها بالطائرات ويعرف عامودا أيضآ بإسم عامواد بافي محمد والعبارة تعني باللغة الكوردية  عامودا أبو محمد نسبة إلى  الشخصية الوطنية التي أستشهدت  في السينما عندما كانت تحاول إنقاذ الأطفال من الحريق . على الرغم من أهمية  هذه الظاهرة التي تتطلب جهودة جبارة  وخيرة  لتقيلص عدد الأحزاب الكوردية  وترتيب البيت الكوردي إلا أنني بصراحة شديدة صعقت من قلة التفاعل مع موضوع هذه الظاهرة عندما نشرت الصفحة الأولى منه  حيث بلغ عدد الذين وضعوا لايكات فقط  ثمانية عشر وتعليق  واحد فقط كتبه الصديق العزيز مجدل عوجة الذي  كتب مايلي : مجدل عوجي  نعم أخي  وصديقي العزيز ما كتبت في سطور لا يكفي  وهي دراسة  إجتماعية معقدة وتأثير الظروف والحالات الطارئة في المجتمع نحن في متاعة من خططوا لتفكيك هذا للمجتمع الذي كان يتميز بخصوصياته الاجتماعية والعلاقات العائلية
 دمتم أعمدة ثابتة ومربيآ   للقيم والاخلاق . وقبل أن أنشرالصفحة الأولى  من موضوع  ظاهرة الإنشقاقات الحزبية  نشرت صورة مشتركة لي وللصديق مجدل ووجدت تفاعل لابأس به مع الصورة حيث بلغ عدد الذين وضعوا اللايكات مائة وأربعة وثمانين لايكآ وبلغ عدد التعليقات مائة وسبعة وعشرون تعليقآ بالإضافة إلى أربعة مشاركات  ونشرت صورة لي أيضآ في قلعة هولير بعد أن نشرت الصفحة  الأولى من موضوع  ظاهرة الإنشقاقات  وخلال بضع ساعات بلغ عدد اللايكات أربعة  وتسعين لايكآ وبلغ عدد التعليقات أربعة وثلاثين تعليقآ هذه المقارنة الكبيرة  لها دلالات كبيرة يجب الوقوف عندها  بتمعن وهي تدل على روح التحزب والغوغائية وغياب الذهنية المعرفية  المتخصصة  بالواقع  خصوصآ الواقعين السياسي  والإجتماعي والإبتعاد عن المعارف والثقافات والقضايا الملحة  واللامبالاة ولم أجد قيادي كوردي واحد فقط  على الأقل من الذين هم أصدقاء لي على الفيس قد تفاعل مع الموضوع   وهذا التقاعس  وعدم التفاعل  من الأصدقاء  مع موضوع الظاهرة زادني الإصرار على المضي قدمآ في كتابة  ودراسة هذه الظاهرة  فكتبت هذه الرسالة إلى الإستاذ نصرالدين إبراهيم  : صباح الخير أبو كاوا العزيز وعام وفرح  وسعادة  وصحة وعافية وسلام لخاص لأم كاوا وأتمنى لكم جميعآ الصحة والعافية  والسلامة  وبعد أسمح لي أن أقول قد نختلف في بعض الأحيان لكن بكل تأكيد

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نص‏‏‏


تم عمل هذا الموقع بواسطة