1 قراءة دقيقة
الإنشقاقات الحزبية

Adnan Khalil


الإنشقاقات الحزبية
منطقتنا وتعزيز دور البرلمان وبناء دستور حضاري يعبر عن ضمير وواقع الشعب السوري وفصل السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية وصحافة حرة غير تابعة لأي جهة سياسية وغير خاضعة للساسة وإستقلالية الجيش وحصر مهمته في حماية الحدود البحرية والبرية والدفاع عن سماء سوريا وعدم تدخله في الشؤون الداخلية والصراعات الحزبية والتعددية السياسية المنسجمة مع الواقع السوري والفسيفساء السوري الجميل ورفع حالة الطوارئ و الأحكام العرفية الجائرة في البلاد وعدم ملاحقة المواطنين بسبب آرائهم ومعتقداتهم وأفكارهم وإنتمائاتهم الحزبية أو القومية أو الدينية وتقليص مهام رئيس الجمهورية وتخفيض فترة حكمه إلى أربع سنوات بدلآ من سبعة سنوات وعدم التجديد له إلا لمرة واحدة فقط مهما كانت الأسباب حفاظآ على أمن وسلامة البلد من الوقوع في فخ الإستبداد والطغيان والقمع والفساد ومن سيطرة حكم الفرد الواحد والأسرة الواحدة والحزب الواحد لأن الإستمرارية في الحكم وبقاء الحاكم فترة طويلة في الحكم من أهم أسباب الفساد السياسي الذي ينتج الأنواع الأخرى من الفساد مثل الفساد الإداري وفساد المؤسسات وفساد الجيش وفساد الأحزاب وتنتج الديكتاتورية , وفتح باب الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية أمام كل من يتوفر فيه الشروط المهنية والقيادية والكفاءة العالية دون النظر إلى خلفيته العرقية أو الدينية أو المذهبية وإجراء إنتخابات برلمانية حرة ونزيه وشفافة وفق معايير عصرية بعيدة عن التدخل السافر للأجهزة الأمنية المخابراتية وإحترام الدستور , وعلينا كسوريين أن نكون صادقين مع أنفسنا قبل أن نكون صادقين مع الآخرين ونشير بالبنان والأصبع إلى الأخطاء التي أرتكبت من قبل جميع الأطراف ونبحث في جذورها وآثارها ونكون جميعآ جسورآ للثقة بين الأجيال والمساهمة الفعالة و الجادة في بناء سوريا وتعزيز وحدة صف السوريين التي عبثت به طبقة السياسيين , وأرجو أن لا يفهم أحد من كتاباتي ومقالاتي إنني ضد النظام أو معه أو مع المعارضة أو ضدها أو مع هذا الحزب أو تلك الحزب من الأحزاب الكوردية أو مع التيار العلماني ضد التيار الديني أو مع التيار الديني ضد التيار العلماني أو مع النهج الماركسي الأممي ضد النهج القومي أو مع النهج القومي ضد نهج الماركسية الأممية أو أوجلاني أو برزاني أو جلالي على الأقل في هذه الدراسة , و بكل تأكيد كل منا متأثر إلى حد بعيد برؤية سياسية منهجية إيديلوجية تلبي طموحاته ومنسجمة مع أفكاره لكن الأجمل من كل هذا هو أن نقف عند أخطاء الجميع وعند سلبياتهم بجرأة وحيادية ونعزز الإيجابيات ونضع مصلحة شعبنا السوري وطننا السوري في سلم الأولويات كما يفعل الآخرين ولا نكون تابعين وغوغائيين نردد ما يطلب منا وننسى مطالبنا وعلينا أن نعترف إن التبعية السياسية المحضة لهذا الطرف أو ذاك الطرف كان ولا يزال من أهم أسباب زيادة الشرخ في الصف الكوردي السوري وولادة المزيد من الأحزاب السياسية فعلى سبيل المثال كثير من الأحزاب الكوردية السورية الموجودة في مدينة السليمانية تدعي إنها تسير على نهج مام جلال الطالباني رحمه الله ولست هنا بصدد مصداقيتها أو عدمها ومعظم الأحزاب الكوردية السورية الموجودة في مدينة هولير عاصمة اقليم كوردستان العراق تدعي إنها أحزاب برزانية وتؤيد المشروع القومي الكوردي الذي يمثله ويرفع رايته اليوم السيد مسعود البرزاني و تسير على نهج القائد الخالد ملا مصطفى البرزاني وتزور مقبرة الشهداء في قرية برزان وتقرأ الفاتحة على روح الزعيم الخالد ملا مصطفى البرزاني الذي يعتبر بشهادة وإعتراف جهات كثيرة
 يتبع

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏لحية‏ و‏نص‏‏‏‏
تم عمل هذا الموقع بواسطة