- دوما نقبل بالنقد بعد فوات الاوان - هي ظاهرة شعوب المستعمرات المنتفضة - لاجل حريتها من خلال تنظيماتها السياسية - المحتكرة من قبل المستعمرين - كورديا --- هنا السؤال كيف يمكن اصلاح الاخطاء بالنقد البناء داخل الهياكل الحزبية الكوردية التي اصبحت بمثابة اكاديميات تخرج سياسين هواة ومغامرين مصطنعين ليتحكموا بمصير الملايين – -فكما نعلم او من المفروض انه مهمة اي حزب كوردي هو ايجاد الظروف التي تساعد كل مواطن كوردي شريف على ان ينقد بجرأة وبدون خوف مظاهر النقص في عمل المنظمة الحزبية عبر مؤسساتها واداراتها – وان تصبح اجتماعات ومحاضرات ومجالس المناضلين منابر لنقد وجود النقص في عمل التنظيم الحزبي نقدا جريئا وقويا – -- وهذا النوع من النقد هو نضال لانه يتيح القضاء على الاخطاء والبقايا التي تعيق تقدم المجتمع النهضوي –وتشكل عثرة امام اي خطوة نهضوية فردية – وبالمقابل هو نقد اخوي ايضا لان من يقوم به هم أناس لهم نفس المصالح والاهداف - ولذا النضال بين الافكار داخل الحزب نفسه يساعد النقد الحزبي على تحسين عمله دون انقطاع –وبهذا يكون الحزب قد ادى واجبه الوطني والقومي الملقاة على عاتقه حيث هو نضاله ضد اعدائه المغتصبين لحقوقه – - -- واعتقد حينها يمكننا التميز بين الحزب القومي –وحزب يعمل ضد القومية واللذين في هذه الحالة يصبح لهما مصالح متناقضة -لن ينتهي تناقضهما الا بتعارضهما على الاسس ةالمبادئ التي يمكن من خلالها تامين الحقوق وحالة التعارض هذه ستكون شرعية حسب قوانين الطبيعة والتي لا يخلو اي حركة تطورية منها - وبذلك التعارض نصل الى الوحدة والانسجام