اسئلة مصيرية وقراءة في بنية الخلافات الكوردية ************************************ محاضرة للمحامي وعضو اتحاد كتاب كوردستان سوريا الاستاذ نايف جبيرو -القيت المحاضرة اليوم بمكتب الاتحاد في قامشلو بحضور نخب سياسية وثقافية وحزبية واعضاء من المجلس الوطني الكوردي ENKS -ولكن بغياب اعضاء او ممثلين عن هيئات مجلس غرب كوردستان Tev demلعدم تلبيتهم دعوة الحضور -تناولت المحاضرة -جوانب الصراع والخلاف بين الاطراف الكوردية -وتطرق المحاضر الى الاسباب والنتائج -وسبل الحل التي كانت من خلال وجهة نظره هي
1-- اولا العودة الى اتفاقيات هولير ودهوك -2- ثانيا -محاولة ازالة الحجج والذرائع التي كانت وما زالت السبب في تأجيج تلك الخلافات والصراعات ومنعها من افساح المجال لاي تقارب او حوار كوردي وطني 3-- ثالثا -- ضرورة اللجوء الى قوى دولية عظمى للضغط على الطرفين من اجل انهاء الخلاف -ولكن ما لم يأخذه المحاضر بالحسبان -هو انه تلك القوى الدولية العظمى وراء كل هذا الصراع والخلاف والتي تعمل على استقواء طرف كوردي على الاخر ليكونوا اجندة تحت الطلب لخدمة مصالحها متى ما ارادت ومتى ما شاءت ---منذ تأسيس الحركة السياسية الكوردية والى اليوم -- تلك السياسة هي المتبعة في سائر كوردستان --وليس في روج افاي كوردستان فقط
**اغنت المحاضرة مداخلات الحضور ---- ولكن من اروع وادق المداخلات تحليلا للواقع المزري للحركة السياسية الكوردية الكوردستانية -- ** كانت للاستاذ محمد حسين ( بافي الان ) المثقف الوطني المستقل - ** وللاستاذ حسن جنكو عضو الهيئة القيادية في حزب التقدمي --
ومن اهم الاطروحات القيمة والفاعلة التي استخلصت اثناء المداخلات
- مفهوم الضحية والجلاد الذي ساد في الاواسط الكوردية السياسية وضرورة تجنب هذا المفهوم الكارثي في النضال الوطني القومي
-- وان الادارة الذاتية هي ملك عام وتم تحصيلها بدماء المئات والالاف من شهداء الكورد
-- ايديولوجية البرزانية والابوجية وسيادتها على الفكر السياسي الكوردي مما ادى الى وجود قوتين متصارعتين وبقية الاطراف منصهرة بين هاتين القوتين لا اراديا
-- ضرورة وجود قوة جماهيرية داعمة ضاغطة لانهاء الخلاف والصراع
-- وتم استخلاص نقطة مهمة ايضا من خلال المداخلات القيمة -- هو اقرار اعضاء المجلس الوطني الكوردي ان المجلس كتلة من الائتلاف ومن خلاله تم ايصال القضية الكوردية الى المحافل الدولية -دون علم من هؤلاء اصحاب هذه القناعات والقرارات ان كل هذا كان مخطط له ويتصاعد تدريجيا حسب استراتيجية دولية -وانها ليست ولم تكن بمجهود الفكر السياسي الكوردي --